responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجه المؤلف : السندي، محمد بن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 288
بِوَضْعِ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الرَّكْبَتَيْنِ وَبِهِ قَالَ الْآخَرُونَ وَحَمَلُوا هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى بَيَانِ الْجَوَازِ.

883 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّرِيرُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ «عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ»

884 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعٍ وَلَا أَكُفَّ شَعَرًا وَلَا ثَوْبًا» قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ فَكَانَ أَبِي يَقُولُ الْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ وَكَانَ يَعُدُّ الْجَبْهَةَ وَالْأَنْفَ وَاحِدًا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (وَلَا أَكُفَّ) أَيْ لَا أَضُمَّ فِي السُّجُودِ احْتِرَازًا عَنِ التُّرَابِ.

885 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ «أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ وَجْهُهُ وَكَفَّاهُ وَرُكْبَتَاهُ وَقَدَمَاهُ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (سَبْعَةُ آرَابٍ) بِالْمَدِّ كَأَعْضَاءٍ لَفْظًا وَمَعْنًى وَاحِدُهَا إِرْبٌ بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ.

886 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَحْمَرُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِنْ كُنَّا لَنَأْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُجَافِي بِيَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ إِذَا سَجَدَ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (إِنْ كُنَّا) مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ (لَنَأْوِي) أَيْ لِنَتَرَحَّمَ لِأَجْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا يَجِدُ مِنَ التَّعَبِ بِسَبَبِ الْمُجَافَاةِ الشَّدِيدَةِ وَالْمُبَالَغَةِ فِيهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

[بَاب التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ]
887 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ الْبَجَلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَمِّي إِيَاسَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَقُولُ «لَمَّا نَزَلَتْ {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [الواقعة: 74] قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ فَلَمَّا نَزَلَتْ {سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1] قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ) أَيِ اجْعَلُوا التَّسْبِيحَ الْمُسْتَفَادَ مِنْهَا وَجَاءَ بَيَانُ ذَلِكَ التَّسْبِيحِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَهَذَا يُفِيدُ أَنَّ لَفْظَ الِاسْمِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [الواقعة: 74] مَقْحَمٌ وَكَذَا قَوْلُهُ «اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ» وَقَدْ يُقَالُ بَيَانُ الْآيَةِ بِهَذَا التَّسْبِيحِ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ مَفْعُولَ سَبِّحْ مَحْذُوفٌ أَيْ سَبِّحْهُ وَقَوْلُ بِاسْمِ رَبِّكَ حَالٌ أَيْ حَالُ كَوْنِهِ مُلْتَبِسًا بِاسْمِهِ وَالْعَظِيمُ هُوَ بَيَانُ الِاسْمِ وَهَذَا أَقْرَبُ إِلَى تَطْبِيقِ الْآيَةِ بِالْبَيَانِ بَعْلَهُمْ فَلْيُفْهَمْ إِلَّا أَنَّهُ لَا يُوَافِقُ آيَةَ السُّجُودِ ثُمَّ الْأَعْلَى وَجْهُ التَّخْصِيصِ إِذِ الْأَعْلَى أَبْلَغُ مِنَ التَّعْظِيمِ فَجَعَلَ فِي الْأَبْلَغِ تَوَاضُعًا وَهُوَ السُّجُودُ وَأَيْضًا قَدْ جَاءَ «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ» فَرُبَّمَا يُتَوَهَّمُ قُرْبَ الْمَسَافَةِ فَنُدِبَ سُبْحَانُ رَبِّي الْأَعْلَى دَفْعًا لِذَلِكَ التَّوَهُّمِ وَأَيْضًا

اسم الکتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجه المؤلف : السندي، محمد بن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست